filkhabr

7 أطباق شهية من تقاليد عيد الأضحى

شهية من تقاليد عيد الأضحىتتباين و تتنوع الأطباق التقليدية في منطقتنا العربية حتى أن هذا الإختلاف قد يكون ضمن المطبخ الواحد وهنالك مناسبات خاصة جداً تكون فيها هذه الأطباق أكثر من مجرد أطباق شهية تقليدية  لتكون بهذا أطباق تراثية تحافظ على الإرث العربي العريق عدا عن دلالاتها التاريخية، إن لم يكن لها أيضاً الكثير من المعاني العميقة. وأحد هذه المناسبات هو عيد الأضحى المبارك والذي يغلب على طابع أطباقه اللحم ومشتقاته ليتميز كل طبق بنكهته و قوامه الخاص لذلك قمنا باختيار سبعاً من هذه الأطباق الخاصة في المطبخ العربي

1 – المغرب : التقلية

حيث بعد عودة الرجال من صلاة العيد بزيهم التقليدي، وأيضاً بعد ذبح وتجزيء الأضاحي، تبدأ ربّات المنزل المغربيات ومنذ الصباح الباكر  بتحضير أطباق العيد المختلفة، ابتداءً من الكبدة المشوية، ولكن هناك طبق يكاد يصعب عدم إيجاده على الموائد المغربية وهو التقلية أو الدوارة وهو طبق مغربي بامتياز  مكون من مزيج من خيرات الأضاحي من كبدة و شحمة و كرشة مقلية ومطبوخة مع البقدونس و الكزبرة الطازجة والكثير من البصل ولن ننسى بالتأكيد التوابل المغربية الأصيلة

2 – الجزائر : البكبوكة

لن يكون الطبق الوحيد الذي سيزين المائدة الجزائرية في أول أيام عيد الأضحى ولكن سيجاوره العصبان (أمعاء محشية) وأيضاً البوزلوف (رأس خروف مطبوخ) لتكون البكبوكة الجزائرية بين هذه الأطباق الشهية، فهي ليست كرشة خروف محشية فقط، بل ما يميزها حشوتها المتكونة من الأرز وخيرات الأضاحي من رئة و كبدة و شحمة مقطعة ومغسولة، إضافة إلى الأرز و الحمص، لتطهى بعدها بالمرق الغني بالحمص والتوابل الجزائرية التقليدية

3 – تونس : الكسكسي بالعصبان

في حقيقة الأمر أنه ليس كما نعتقد تماماً  فعلى الرغم من تشابه بعض الأطباق بين مطابخ المغرب العربي فلكل طبق نكهته الخاصة التي تناسب مطبخه  حتى لوكانت أسماء الأطباق ذاتها ولكن تختلف اللمسة الشمال أفريقية الأصيلة بين المطبخ والآخر، و الكسكسي بالعصبان هو أحد تلك الأطباق التي تثبت مدى براعة ربة المنزل التونسية في تحضير الأطباق الدسمة  واستغلال أكبر قدر ممكن من خيرات الأضاحي في طبق أصبح ومنذ زمن أحد أهم أطباق المطبخ التونسي في عيد الأضحى المبارك

4 – ليبيا : العصبان

مرة أخرى، لن يكون هناك أي عجب عند معرفة أن أطباق عيد الأضحى تتشابه بالأسماء بين مطابخ شمال أفريقيا  لكنها حتماً ستشهد فروقات حقيقة ببعض المكونات أو حتى بطرق التحضير لتقدم بهذا أطباق شهية وتقليدية يكاد التخلي عنها ضرباً من الإستحالة وهذا هو الحال مع طبق العصبان الليبي الشهي الممثل بكرشة وأمعاء منظفة بطريقة خاصة ومميزة بحشوتها الخاصة بالمطبخ الليبي

5 – مصر : الفتة

وصولاً إلى الطبق المصري الأول بلا منازع، زعيم موائد عيد الأضحى المصرية و عرّاب أكلات العيد… الفتة المصرية وبكل ثقة بإمكاننا القول أنه لا عيد بدون فتة وكل سنة وانتم طيبين  طبق يجمع ما بين النكهة العميقة واللذة التاريخية السحيقة والمحبة لتكون القلوب حوله متآلفة ورقيقة

6 – السعودية : الحميس

من أطباق عيد الأضحى الأساسية في المطبخ السعودي  وعلى الغرم من تشابهه مع طبق المقلقل وكلاهما أطباق شهية إلا أنه يختلف بالنكهة من حيث نوع اللحم المستخدم حيث أنه من الأطباق التي تكون على رأس مائدة عيد الاضحى لتكون بهذا المائدة سعودية أصيلة تختلف طرق تحضيره بين بقاع المملكة الواسعة ولكنها لا تختلف باللذة لأن كل طريقة تتسم بالنكهة الخاصة بها

7 – الإمارات : المشوي

وصولاً إلى طبقنا الأخير اليوم، المشوي الإماراتي  الذي ينتظره الكثيرين بين العيد و العيد من الأطباق الإماراتية التي تتميز بقدرتها على جمع الناس ولم الشمل في تحضيره  حيث يجتمع في تحضيره أهالي الحي الواحد في معظم الأحيان ليقوموا بتحضيره معاً و طمره في حفرة الجمر الخاصة وتركه لمدة يتفقون عليها ليتقاسمونه فيما بينهم في واحدة من أجمل مظاهر عيد الأضحى 
طبعاً أطباق عيد الأضحى كثيرة جداً في منطقتنا العربية المعروفة عالمياً بغناها بالتراث المطبخي أيضاً وهذه الأطباق ما هي إلا قلة من أنفس هذه الأطباق التي تناوب الأجيال في تحضيرها على مر الزمن وأخيراً وليس بآخراً بالهناء و الشفاء وكل عام وأنتم بخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى