filkhabr

قانون الرؤية بين الأب والأم

الرؤية بين الأب والأمقانون الرؤية بين الأب والأم وحضانة الأطفال وضياع الأبناء وسط كل تلك المتاهات المسمى بـ قانون الرؤية بين الأب والأم
ولمن تؤل حضانة الأطفال بعد الطلاق وربما يكون للجد او الجده النصيب الأكبر من ذلك القانون لضمان حقوق الأبناء والحفاظ على
مستقبلهم من الضياع  بعد زواج كلا من الأب والأم .

 

مقالنا لن يكون دفاعا عن الأم ومهاجمة الأب  بل سيكون دفاعا عن الأبناء لأنهم فقط من يدفعون الثمن غاليا بعدالأنفصال وربما قبل الأنفصال أيضا .
قانون الرؤية بين الأب والأم وحضانة الأطفال ..الأسره بأكملها تدفع ثمن القوانين التى يرى البعض أنها ظالمه وخاصة
رؤية الأبناء ، هم أصحاب النصيب الأكبر من ذلك الثمن المدفوع لانه حرمانا من أحد الابوين ..حرمانا من الحنان والأمن
والهدوء الأسرى والأستقرار النفسى.
متى يمكن رؤية الأطفال ؟ من يملك حضانة الأطفال؟
قانون الرؤية بين الأب والأم  يتم فى حالة عدم إتفاق الطرفين فى تنظيم رؤية الأطفال ووجود الخلاف المستمر بينهما
ورفض أحد  الطرفين لرؤية الأطفال رفضا تاما،ليلجأ الطرف الأخر لرفع قضية لرؤية أطفاله والتمتع بوقت معهم ومتابعة امورهم
وكافة شئونهم الحياتيه .
اللجؤ للمحاكم والقضايا هو الحل الاخير الذى يلجأ إليه بعض بل أكثر الأباء لرؤية أطفالهم فى حالة تشبث رأى الأم وعنادها
فى حرمان الأب من أولاده عقابا له على طلاقها أو هجرها لا تعلم بأنها تعاقب أبناءها قبل عقابه هو .
قانون الرؤية بين الأب والأم وحضانة الأطفال بينص قانون الرؤية على ترتيب الأمور بين الأبوين لرؤيتهم بأحد الأمكان المناسبه
للأطفال حفاظا على نفسيتهم وايضا الرؤية بالنسبه للأجداد لضمان صلة الرحم والتقارب بين الأهل وعدم التفريق والشعور
بالأمان والعطاء وتعويضا عن الحرمان الذى يعيشه الأطفال نتيجة الطلاق .
فى كثير من الاحيان ترفض الأم وتعاند بعدم تطبيق القانون وأحكام القضاء فـ يلجأ الأب مره أخرى للقضاء فيصدر القضاء كلمته
كى تؤل الحضانه إلى أحد الأجداد وربما تتم الرؤية بمنزل الجد أو الجده وذلك لأن تطبيق حكم الرؤية لا  يتم قهرا  ولا يتم ذلك
إلا بعد التنبيه على من بيده حضانة الأطفال .

قانون الرؤية بين الأب والأم وحضانة الأطفال

حكم القانون للحضانه والرؤيه:-

يرى الكثير من الأباء بأن ذلك الظلم الواقع عليهم من قبل الأم ومن قبل الحكم الصادر من المحكمه ينص القانون على
رؤية الأب للأبناء ثلاث ساعات أسبوعيا على أن يحصل على حضانة أيا من الأطفال بعد السن القانونى 15 سنه للولد
وتظل البنت مع الأم حتى سن الزواج إلا فى حالة إذا ما المحكمه خيرت البنت مع من تقيم وأختارت الحياه مع الأب
وأيضا بالنسبه للولد يتم سؤاله مع من يعيش .
 
كثير من الأباء ينتظرا تلك السن القانونيه لإستعادة الأبناء من الأم بالقوه لما لا وهو الحق المسلوب منه بالقوه نصا
للقانون الذى ينص على حضانة الأم للأبناء لسن معين وأحيانا لسن الزواج وحراما كاملا له من الحياه مع أولاده.
هناك من يأخذهم بالقانون بعد السن القانونيه وهو أمر المحكمه خاصه بالنسبه للولد الذى ينتقل للعيش مع الأب
قانونا بعد سن الـ 15 وهناك من يصل إليه أمر الوصايه والحضانه إليه فى حالة زواج الأم بأخر وفى حالة زواج الأثنين
يصل أمر الحضانه للجد أو الجدة.

الأثار النفسيه للأبناء من غياب الوالدين

الترابط الأسرى من أقوى العلاقات الأسريه ترابطا ما بين كل العلاقات الأنسانيه لانها بتجمع ما بين أفراد أسرة واحدة الأب والأم
والأبناء ولذلك تأثير قوى وإيجابى على حياة الأبناء وصحتهم النفسيه والعقليه والبدنيه أيضا .
 
لا ريب أبدا بأن مقتضيات الحياة الأسريه ومتطلباتها الكثيره والأزمة الأقتصادية الطاحنة التى يمر بها الجميع لها أثر كبير جداا
على الترابطات الأسريه لأن ذلك يتطلب غياب كثير لوقتا طويل من جانب الأب وأحيانا كثيرة جدا من جانب الأم أيضا لعملها
أيضا لتستطيع مساعدة الأب و الأكتفاء الذاتى و الوفاء بكل المتطلبات الخاصه بالأسرة وخاصة طلبات الأبناء من تعليم وعلاج
ولبس وطعام وشراب وحياة كريمه بدون الأحتياج لأى شخص مهما كان.
يتطلب الامر كثيرا سفر الأب أو الأم وأحيانا كثيره كلاهما معا لأحدى البلدان لتوفير حياه كريمه لأسرته ولكن  مقابل ذلك
سيبتعدا عن أسرتهم وأبناءهم  وهم فى أمس الحاجه إليهم وبأصعب الأوقات التى ستمر عليهم لن يكونوا بجوارهم فى حل
مشاكلهم وكيفيه مواجهة الحياه ولا رؤيتهم عندما يكبرون لن يعرفوا ما يحبون ولا يكرهون ولا متى كبروا وأصبحوا شبابا.
سواء كان الغياب لآحد الطرفين أو غياب كلاهما سواء للسفر او الفراق سواء كان الابناء متواجدين معهم بنفس المنزل أو
متواجدين بمنزل الأسره تحت رعاية الجد والجدة والخال والعم ، عدم تواجد الأب والام معا بجوار الابناء لأثر سلبى كبير عليهم
وعلى المجتمع وتعرفهم على أصدقاء السوء واللجوء إلى الأدمان والأنحراف وعدم الوعى اللازم لمواجهة الحياة والتغييرات
الفسيولوجية والنفسيه التى تتم عليهم .
لن يكون هناك بديل لهم سوا اللجوء إلى السوشيال ميديا والأصدقاء لمعرفة المعلومات اللازمه لجميع ما يجهلونه عن الحياه
وعن الطرف الأخر فى حياتهم ستكون تربيتهم الأساسيه بعيدة تمام عن القيم والمبادئ والأخلاق المجتمعيه والدينيه المتعارف عليها.
ستكون تربيتهم قائمه على الاصدقاء والميديا وتقليد الغرب تقليدا أعمى ولثقافتهم التى لا تمت بأى صله لثقافتنا المتعارف عليها
لذلك وجود الأبناء مع الوالدين بأسره واحدة يملؤها الحب والتفاهم والأستقرار والرعاية اللازمه والمراقبه الدينيه والمجتمعيه لأثر
إيجابى كبير على الأبناء وصحتهم النفسيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى